الطفل سعيد مع إحدي قريباته |
قالت أسرة " أهل حسين " إنها تستغزب الزج بجميع أفراد الأسرة في أمور لا صلة لهم بها مضيفين أن ماحدث لا يعدو كونه فبركة أريد منها لنيل من أسرتهم .
وأضافت الأسرة في بيان تلقت " بوتلميت اليوم " نسخة منه أنهم يتساءلون :هل سعيد سعيدان: الأول جيء به من لبراكنه معبدا والثاني يجاء به إلى مفوضية القصر بوصفه قاصرا مستغلا كل ذلك في غياب الأدلة المادية على التهمتين العبودية واستغلال القاصر؟؟
وكانت القضية بدأت عندما تقدمت المبادرة من أجل الإنعتاق بشكوي من الأسرة بتهمة تعبيد قاصر واعتصم نشطاء المبادرة بقيادة الناشط برام ولد أعبيدي أمام مفوضية القصر حتي تم اعتقال أفراد الأسرة وجاء في نص البيان
بيـــان
أسرة أهل حسين الشرفاء ضحية تخصيب العبودية وتزخيم الإعلام السياسي
1-من هو سعيد (نواة الملف)؟
سعيد (16سنة) من أصول أحراطين الشرفاء تزوجت أمه من رجل غير أبيه وتسكن معه حاليا في بالاوة (مقاطعة بابابي) وبقي سعيد في غرب بوكي مع حي من المنميين بمن فيه قرابته يتجول راعيا أجيرا للمنميين وتزامن ظهور ملفه مع وجوده مع خالته سالمة.
2-من هم أهل حسين؟
أسرة من شرفاء انواكور سكنها الرسمي مدينة أبي تلميت وتتألف من:
-الشيخ ومحمد (تاجران في انواكشوط )
-أحمد ونذير والتجاني (تجار في بوكى )
-الوالدة مريم والبنت أم أكلثوم (بتلميت)
3-كيف نسجت خيوط القضية؟
لسعيد خالة تدعى السالمة زوجها حارس لمركز تقوية لإحدى شرائك الاتصال قرب لمدن وهي (السالمة) على صلة ببعض عناصر مبادرة الإنعتاق ولأحد عناصر هذه المبادرة نقطة استراحة قريبة من حيث تسكن السالمة خالة سعيد و في يوم 16/04/2011 - وكان سعيد يومئذ نزيلا عند خالته- أحل عنصر المبادرة بنقطة استراحته المجاورة للسالمة فعلمت به فأخذت بيد سعيد وقدمته له بوصفه معبدا وكانت قد مهدت سعيدا لذلك وبعد استماع عضو المبادرة للقصة هتف للمسؤول الأول في مبادرته والذي كان متواجدا في المنطقة (ألاك) فالتحق بهم على الفور ونقلوا سعيدا وخالته إلى انواكشوط وتوجهوا بهما مباشرة إلى مفوضية القصر (لكصر) وبدأ الملف يطفو على الواجهة الإعلامية والقضائية.
4-التفاعلات :
أوقفت المفوضية الشيخ ومحمد أبناء حسين في انواكشوط وتم استدعاء احمد ونذير أبناء حسين من بوكى وكذلك الوالدة مريم والبنت أم كلثوم والتجاني من أبي تلميت وهكذا كانت أسرة أهل حسين كلها على موعد في سجن مفوضية القصر: الأم + 5أشقاء + أم كلثوم (7 أشخاص) والتهمة واحدة هي تعبيد سعيد.
5-تساؤلات:
تتساءل أسرة أهل حسين القابعة وراء القضبان تساؤلات استنكارية ملحة :
-هل ضُبط سعيد في حالة تعبيد من طرفنا؟ ما لنا وله؟ ما شأننا به؟ إنه الدم الذي على قميص يوسف !
-كيف يعبد العدد 7 العدد 1 والعدد 7 موزع ما بين 2 في بوكى و 2 في انواكشوط و3 في أبي تلميت والعدد 1(سعيد) مع خالته سالمة في لمدن التي تبعد أكثر من 20 كلم غرب مدينة الاك
-هل سعيد سعيدان: الأول جيء به من لبراكنه معبدا والثاني يجاء به إلى مفوضية القصر بوصفه قاصرا مستغلا كل ذلك في غياب الأدلة المادية على التهمتين العبودية واستغلال القاصر
- ألم يسمع القضاء والدة سعيد التي قدمت من "بالاوة" (بابابى) تصرخ داخل مباني القضاء:" ولدي ليس معبدا، لا توظفوا ولدي ، لا تصنعوا به المشاكل". أليس التوظيف استغلالا هو الآخر أو أخطر من ذلك؟
- ألم يسمع القضاء فينا بالمبدأ الذي يقول: "تبرئة المجرم خير من تجريم البريء."
6-موقف أهل حسين من التهمة:
الذي يعرف أهل حسين يعرف فيهم السماحة ودماثة الخلق والرحمة والإنسانية والتواضع وخدمة الذات لا يعترفون بالعبودية لا فكرا ولا ممارسة ويرون أن ما نزل بهم هو ابتلاء من الله الذي له يحمدون وعلى ابتلائه لهم صابرون وبقدره يسلمون وعن كل من شارك في العمل الذي أخلدهم في السجون متجاوزون ومصفحون ومن داخل السجن يقولون: «ونحن إذ نتخذ من السجن بديلا عن دارنا ونفقد حريتنا ونعيش في عزلة عن مجتمعنا وممتلكاتنا لكن رغم هذا كله فإننا نوصي قرابتنا وأصدقاءنا بتقوى الله والتشبث بروح الصبر وضبط النفس ومحمل هذا كله محمل ظلم الأوطان والإخوان عملا بالوصية المأثورة : إذكر اثنين وانس إثنين :" إذكر الله واذكر الموت وانس إحسانك إلى الناس وإساءتهم إليك ونحن واثقون من الله ومن عدالة ويقظة ورشاد الوصاية العليا للبلد التي لن تساوم في إغراق سفينة الوحدة الوطنية.»
عن المتابعة الإدارية والإعلامية لملف أهل حسين
محمد الأمين ولد التجاني
انا لله وانا اليه راجعون هذه هي الفبركة بذات عينها كيف لكم ان تنكروا ان هذا الطفل البرئ كان عبدا عندكم ما ذا ستقولون لرب هذا الطفل هل ستحاولون ان تفبركوا قصة اخري الم تعلموا ان الله علي كل شيء قدير الم تروا ما فعل الله بدكتاتور تونس و فرعون مصر كلهم كانوا يظلمون الناس ثم يفبركون قصصا يتهمون كل من هب ودب بفبركتها انا لله وانا اليه راجعون..
ردحذف