إعلان الحفل |
نظمت جمعية دار السلام لتطوير وتنمية الإبداع،في قرية دار السلام 4 قرب مدينة بوتلميت جنوب غربي موريتانيا، حفل
ختام الأسبوع الثقافي للقرية والذي ينظم في نسخته الأولى وذلك وسط حضور الكثير من كبار المثقفين من أبناء القرية و الوافدين.
وكان الحفل الختامي الذي نظم كيوم ثقافي حافلا بالعديد من المحاضرات والندوات والمداخلات الأدبية والتي لاقت إقبالا منقطع النظير من كافة سكان القرية.
وبدأ الحفل الختامي عند الساعة التاسعة صباحا بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم مع الشبل محمدن ولد حمدي، قبل أن يدعى إلى المنصة المهندس وراعي فكرة الأسبوع الثقافي السيد موسى ولد أحمدو ولد سالم والذي أكد في كلمته على أهداف الأسبوع الثقافي و المعوقات التى ـ لا قدر الله ـ تستطيع إفشاله.
وأكد المهندس موسى ولدأحمدو أن حسنات هذه الأسابيع الثقافية لا تحصى ولا تعد وأنها تظل بوابة يعبر منها الأجيال إلى ما يصبون إليه من التقدم والازدهار منوها بأن "تقليد الأسابيع الثقافية التي تنظم بين الفينة والأخرى في بعض المناطق ليس هوالهدف" وأن المبدع هو الذي يكتشف الأشياء الجديدة لا الذي يقلد أشياء الآخرين.
وقال ولد أحمدو في كلمته المقتضبة،إن المفتاح الأول من مفاتيح نجاح هذا الأسبوع الثقافي كان "ابتعاده التام عن القراءة السياسية مؤكدا أن الاجتماعات الثقافية تخرج إجماعا شعبيا بينما تدخل الاجتماعات السياسية ـ وإن طالت ـ في كنه الخلاف"، على حد قوله.
و اختتم ولد أحمدو كلمته بالتشديد على أن هذه النسخة الأولى من الأسبوع الثقافي للقرية كانت بهدف إظهار ما كان يكمن من مواهب كبيرة لدى شباب القرية وأن هذه التجربة أثبتت أن شباب القرية قادر على أن يصنع "الألق
المنشود".
وبعد الكلمة الافتتاحية لراعي الأسبوع الثقافي، كانت المحاضرة الأولى والتي ألقاها الأستاذ بديه ولد محمدو ولد سالم، بعنوان "الحياة السعيدة" والتي لاقت إعجاب الجماهير متعرضا فيها إلى تعريف "السعادة"و حقيقة أنها هي الهدف الذي يقبع خلف كل فعل يمارسه الانسان في يومه ومستشهدا على ذلك بالكثير من القراءات التحليلية النفسية.
وتتالت من ثم المداخلات حيث كان المجال مفتوحا أمام محاضرة عن العادات والشرع للفقيه محمدن ولد الدح وأخرى عن تربية الأبناء للفقيه المصطفى ولدالشيخ.
وقدم الأديب محمدو ولد موسى مداخلة نموذجية عن المرأة النموذجية لاقت إعجاب الحاضرين بشكل كبير، متحدثا فيها عن المواصفات المطلوبة في المرأة النموذجية "والتي يصبو كل رجل إلى أن تكون شريكة حياته ويشرئب عنق كل طفل إلى أمومتها"، حسب تعبيره.
وقدم السيد بياهي ولد حمني مداخلة بعنوان من "تراثنا"، لاقت إعجاب الجماهير وذلك لحديثها عن أشياء انقرضت أو تكاد من التراث الشعبي للبلاد.
وكان الجمهور على موعد مع مداخلة قيمة بعنوان
"قصص وعبر" للأديب مامين ولد ربيعة سرد فيها الكثير من القصص المعبرة والتي
تفاعل معها الجمهور بشكل منقطع النظير.
وكان للعبة الحظ حظ من الأمسية حيث قدم الخريج موسى ولد حيلاجي فقرة بعنوان"لعبة حظ"، تستهدف الصغار ونالت إعجاب الجماهير قبل أن يفسح المجال أمام مسرحية رائعة كانت من تأليف محمدن ولد حمويه وبطولة عدد من أشبال
القرية من بينهم محمد يحي ولد العربي و التراد ولد مماه وحمدي ولد شيبةوآخرين، وهي المسرحية التي لاقت تفاعل منقطع النظير.
واختتمت صباحية الحفل حوالي الساعة 12 و30 بمداخلة عن السلوكيات السيئة في الاتصال ألقاها السيد أحمد ولد علاه وتحدثت عن الايجابيات والسلبيات التي يعاني منها المجتمع الموريتاني في طريقه لاستخدام الهواتف.
وفي حدود الساعة الخامسة والربع،بدأت فعاليات الجزء الثاني من الأمسية حيث بدأت بإلقاءات شعرية متميزة، شارك فيها العديد من الشعراء من بينهم الشاعر الكبير محمدن ولد حند و الشاعر الكبير حمدي ولد موسى والشاعرالكبير محمدو ولد موسى والشاعر الكبير مامين ولد ربيعة ، إضافة إلى الشاعر أحمد ولد علاه والشاعر محمد يحي ولد العربي والشاعر سعدنا ولد
أحمد الفالي والشاعر أحمدو ولد حبيب ولد حيلاجي وعدد من الشعراء.
وكان للعبة الحظ حظ من الأمسية حيث قدم الخريج موسى ولد حيلاجي فقرة بعنوان"لعبة حظ"، تستهدف الصغار ونالت إعجاب الجماهير قبل أن يفسح المجال أمام مسرحية رائعة كانت من تأليف محمدن ولد حمويه وبطولة عدد من أشبال
القرية من بينهم محمد يحي ولد العربي و التراد ولد مماه وحمدي ولد شيبةوآخرين، وهي المسرحية التي لاقت تفاعل منقطع النظير.
واختتمت صباحية الحفل حوالي الساعة 12 و30 بمداخلة عن السلوكيات السيئة في الاتصال ألقاها السيد أحمد ولد علاه وتحدثت عن الايجابيات والسلبيات التي يعاني منها المجتمع الموريتاني في طريقه لاستخدام الهواتف.
وفي حدود الساعة الخامسة والربع،بدأت فعاليات الجزء الثاني من الأمسية حيث بدأت بإلقاءات شعرية متميزة، شارك فيها العديد من الشعراء من بينهم الشاعر الكبير محمدن ولد حند و الشاعر الكبير حمدي ولد موسى والشاعرالكبير محمدو ولد موسى والشاعر الكبير مامين ولد ربيعة ، إضافة إلى الشاعر أحمد ولد علاه والشاعر محمد يحي ولد العربي والشاعر سعدنا ولد
أحمد الفالي والشاعر أحمدو ولد حبيب ولد حيلاجي وعدد من الشعراء.
وبعد الإلقاءات الشعرية، فسح المجال أمام مداخلة صحية
بعنوان "صحتنا أولا" قدمها الطبيب وداد ولد الشيخ وأخرى عن
الأمثال الشعبية قدمها محمد الامين ولد بلاهي، قبل أن يفسح المجال واسعا أمام
التكريمات وجوائز المسابقات التي نظمت في في فن حفظ وتجويد القرآن وفن
الشعر الشعبي إضافة إلى كأس دوريي كرة القدم للصغار والكبار قبل أن يسدل
الستار على فعاليات الحفل الذي شهد الجميع بتميزه وأثنوا على جهود
القائمين عليه.
وتميز الدكتور الناه ولد علاه في تقديم الحفل مما أضفى رونقا جميلا على اليوم الثقافي الختامي لنشاطات الأسبوع الثقافي والرياضي الأول والذي ينظم تحت يافطة جميعة دار السلام لتطوير وتنمية الابداع.
وتميز الدكتور الناه ولد علاه في تقديم الحفل مما أضفى رونقا جميلا على اليوم الثقافي الختامي لنشاطات الأسبوع الثقافي والرياضي الأول والذي ينظم تحت يافطة جميعة دار السلام لتطوير وتنمية الابداع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق