قال السياسي الموريتاني موسى فال إن الهدف الوحيد من دخول حزب عادل في الموالاة الذي تحقق هو توقيع برتوكول تفاهم سياسي مع الأغلبية،ولم يبدأ إلى حد الساعة أي تطبيق لهذا الاتفاق ، ولكننا يقول موسى لن نيأس ، خاصة أننا لا نرى أي حل ديمقراطي خارجا عن هذا الحوار ..
وأكد موسى افال في مقابلة له مع يومية "بلادي"على أن ما تقوله المعارضة في شأن الفساد ليس عاريا تماما من الصحة.فما زالت هنالك بؤر تسود فيها عدم الشفافية و الإفلات من العقاب .ومن مصلحة النظام أن يعالج هذه المسائل بكل الحيادية المطلوبة.
و وصف موسي فال ما حصل في تونس بـأنه"زلزال مدمر ستضرب موجاته الاهتزازية جميع البلدان المجاورة. وكل دولة سيكون لها رد فعل وفق ظروفها الخاصة بها وستتأثر موريتانيا بدون شك بمثل هذا الحدث " مؤكدا ان "هناك أوجه عديدة للتشابه بينها وبين تونس كارتفاع الأسعار مثلا ، والهشاشة وفراغ الشباب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق