قال احمد ولد داداه، زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية، بأن محدث في تونس ومصر "ثورة عظيمة، وأن فيها بشارة كبري للشعب العربي وللشعب الموريتاني خصوصا".
وحيا احمد ولد داداه، مصر وشعبها العظيم الذي قال انه بثورته اثبت شهامته وذكر الجميع بعمقه الحضاري والثقافي والاستراتيجي. كان ذلك في نقطة صحفية عقدها اليوم في المقر المركزي لحزب التكتل،
وأضاف، احمد ولد داداه، "احيى 85 مليون من المصريين الذين قرروا كسر القيود ورفع رؤوسهم ، كما احيي شعب تونس الحبيب والذي يتذكر الجميع وقوفه مع الشعب الموريتاني غداة الاستقلال".
وأشار ولد داداه إلى أن "الشعبين المصري والتونسي القريبين من الشعب الموريتاني، قد سجل لهم التاريخ اخذ رأس القافلة التي ستقود الشعب العربي من الخليج إلي المحيط إلي التحرر وكسر القيود والي نشر العدالة فيما بينه وتبوئه المكانة ألائقة به بين الشعوب النامية وتلك المزدهرة والطموحة إلي الرقي السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
ونوه زعيم المعارضة بالدور الريادي لمصر وشعبها علي مر التاريخ، مؤكدا إن ثورة مصر الحالية ستفتح أفاقا واسعة جديدة أمام كل العرب في التحرر والانعتاق، يمكن من تجاوز احتلال الكيان الصهيوني لأرض فلسطين.
واختتم احمد ولد داداه، تصريحه بقوله، "احيي باسم جميع الموريتانيين الشعبين المصري والتونسي واعتبر ثورتيهما بابا جديدا للتاريخ العربي الجديد سيمكن الشعوب من أخذ زمام أمورها بنفسها لتتبوأ المكانة اللائقة بها ولا اشك في أن الشباب في موريتانيا سيكون في الميعاد ليلعب دوره في مساندة الشعب المصري، وفي مباشرته التغيير في هذا البلد الذي يعتبر بحاجة كبيرة إلى التغيير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق