مدينة بوتلميت |
زاد نشاط القاعدة في موريتانيا (الجديدة) وارتبط اسمها بضحايا مختلفين من مختطفين نصارى، أو(مرتدين) ـ حسب قاموس القوم ـ وقتلى بالرصاص الحي والقنابل والتفجير ليس هذا في موريتانيا فحسب بل في بلدان شتى من العالم .
لكن سكان بوتلميت ـ وهي المدينة الوادعة الهادئة ذات المناخ الصحراوي ـ اكتشفوا أنماطا جديدة من ضحايا القاعدة، تم استهدافها لا بالرصاص ولا القنابل بل بالمعلومات، كانت السيدة: كورية بنت محم ضحية من ضحايا القاعدة حيث تلقت اتصالا هاتفيا لأحد المطاردين من شبكة القاعدة رصدته أجهزة الاستخبارات، كان خطا ـ حسب ذويها ـ لم تكن تدري ما حمله لها القدر عبر هذا الاتصال وهي بين ذويها آمنة مطمئنة ولا تتوقع ولا تنوي أن تكون خارج بيتها فإذا بها هدفا لأجهزة الاستخبارات التي اعتقلتها واقتادتها من بين أهلها إلى مصير مجهول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق