النائبة: المعلومه بنت بلال |
هاجمت المعلومه بنت بلال قانون المالية للعام 2011 ووصفته بأنه مجرد "عملية قص ولصق" من قانون الميزانية للعام المنصرم، منتقدة اقتطاع مبالغ كبيرة من مخصصات برنامج مكافحة مخلفات الرق.
وقالت إن هذا الاقتطاع غير مبرر لأن مكافحة ظاهرة العبودية لم تشهد أي تقدم ملحوظ، والحكومة لم تقطع أي شوط في معالجتها، مما يدل على أن هذا الإجراء غير صحيح، خصوصا في ظل الحاجة المتزايدة لأفراد هذه الشريحة للتعليم والتأطير والعناية في مختلف جوانب الحياة.
وانتقدت المعلومه عدم اتخاذ الحكومة إجراءات حقيقية تكفل لهذه الشريحة العيش الكريم وتصون لها كرامتها حتى لا يضطر الفارون من جحيم ظاهرة الرق إلى السرقة أو العودة لملاكهم الأصليين.
وأشارت المعلومه إلى أن من مساوئ قانون المالية لعام 2011 أنه تعاقب وزيران خلال فترة مناقشته مما يدل على عدم اهتمام الحكومة به ، وأنها تعتبره غير ذي قيمة مهمة.. مضيفة أن هذا نتيجة طبيعية لتسيير الدولة من قبل رجل واحد.
ورحبت المعلومه بالميزانية المخصصة للجيش معتبرة أن ذلك خطوة مهمة ، لكنها ينبغي أن تنعكس على تحسين وضعية الجيش وبخاصة الجنود الصغار ، لا أن يستحوذ عليها الضباط الكبار "لنفخ كروشهم"، مشيرة إلى أنها تعلم أن زيادة ميزانية الجيش يراد منها إشغال الضباط عن التخطيط للانقلابات ، لكن الجنود هم الآخرون قد يساهمون في الانقلابات بالتحاقهم بالثورات الشعبية أو مشعلي الحروب الأهلية في حالة لم تتحسن وضعيتهم.
" يذكر أن النائب المعلومة منت بلال تسكن وتنحدر من مدينة بتلميت وهي نائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي "
وقالت إن هذا الاقتطاع غير مبرر لأن مكافحة ظاهرة العبودية لم تشهد أي تقدم ملحوظ، والحكومة لم تقطع أي شوط في معالجتها، مما يدل على أن هذا الإجراء غير صحيح، خصوصا في ظل الحاجة المتزايدة لأفراد هذه الشريحة للتعليم والتأطير والعناية في مختلف جوانب الحياة.
وانتقدت المعلومه عدم اتخاذ الحكومة إجراءات حقيقية تكفل لهذه الشريحة العيش الكريم وتصون لها كرامتها حتى لا يضطر الفارون من جحيم ظاهرة الرق إلى السرقة أو العودة لملاكهم الأصليين.
وأشارت المعلومه إلى أن من مساوئ قانون المالية لعام 2011 أنه تعاقب وزيران خلال فترة مناقشته مما يدل على عدم اهتمام الحكومة به ، وأنها تعتبره غير ذي قيمة مهمة.. مضيفة أن هذا نتيجة طبيعية لتسيير الدولة من قبل رجل واحد.
ورحبت المعلومه بالميزانية المخصصة للجيش معتبرة أن ذلك خطوة مهمة ، لكنها ينبغي أن تنعكس على تحسين وضعية الجيش وبخاصة الجنود الصغار ، لا أن يستحوذ عليها الضباط الكبار "لنفخ كروشهم"، مشيرة إلى أنها تعلم أن زيادة ميزانية الجيش يراد منها إشغال الضباط عن التخطيط للانقلابات ، لكن الجنود هم الآخرون قد يساهمون في الانقلابات بالتحاقهم بالثورات الشعبية أو مشعلي الحروب الأهلية في حالة لم تتحسن وضعيتهم.
" يذكر أن النائب المعلومة منت بلال تسكن وتنحدر من مدينة بتلميت وهي نائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي "
المصدر: وكالة أنباء الأخبار المستقلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق