منظر من مدينة بتلميت " إرشيف" |
تشهد مدينة بتلميت منذو أيام خلافا حادا بين الناقلين من وإلي العاصمة انواكشوط حول طريقة النظام .
الظهور الأول للأزمة كان قبل أسبوع حينما بدأ بعض الناقلين محاولة لإعادة النظام القديم المعمول به وهو المعروف بنظام الطابور , حينها بدأ فريق آخر- يحظي بدعم كبير من طرف جل السائقين حيث يبلغ تعداده قرابة خمسين شخصا حسب الناطق باسم المجموعة – التحرك معتبرا القانون الماضي مرفوضا لكونه أبطل العمل به من طرف الدولة منذو زمن بعيد , وأنه مناف لسياسة الليبرالية التي ينبغي أن تحكم القطاع ليكون هناك تنافس مفيد – حسب السيد حمدي الناطق باسم المجموعة .
ولم تقتصر الأزمة علي هذا الحد, حيث يبدو ان الصراع وجد أبعادا أخري من طرف الإداريين في المدينة إذ يروج في أوساط الناقلين أن المفوض المركزي للشرطة يدعم فريق الطابور في اتفاق خاص معهم, وأن الحاكم يقف إلي جانب الفريق الآخر الرافض له ,وهي معلومات لم نتأكد من صحتها من مصدر محايد .
السيد حمدي الناطق باسم الرافضين للطابوروفي اتصال ببوتلميت اليوم أكد أن الخلاف موجود وأن هناك مجموعة يقودها " ولد النقرة "تحاول إيجاد مكان لها في الساحة , مع العلم بعدم أهليتها لذلك , وأنها تستعين ربما بالمفوض وغيره لبلوغ مقصدها وهو ما لن يتحقق لها , لأن الطابور ولي عهده , والآن صارت الثقة وكسب الزبناء هي المحدد الوحيد للعمل والموجه له حسب حمدي .
كما أكد حمدي علي أن ولد النقرة ليس من الناقلين ولا يعرف حتي السياقة وإنما جاء لأغراض أخري نحن نعرفها .
هذا ولم يتسني لبوتلميت اليوم الاتصال بولد النقره لأن هاتفه لايجيب وهي مستعدة لنشر أي تصريح يدلي به في الموضوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق