إعلان

إعلان

الخميس، 30 مايو 2013

بوتلميت " تساو " تستعد لخوض غمار الانتخابات القادمة

هل تشرف شمس الخلاف قبل الانتخابات ؟؟
يبدوا أن الساحة السياسية في ابيتلميت بدأت تتشكل قبل الانتخابات القادمة والتي حسمت لجنة الانتخابات وقتها رغم مقاطعة المنسقية لها .

وحسب مصادر المدونة فإن خلافا جذريا بين إحدي المجموعات في أبيتلميت جعلها ثلاث فرق اثنتان منها برزتا للعلن يقود إحداهما وزير سابق والأخري رجل دين وشيخ تقليدي إلا أن مجموعة أخري أطلقت على نفسها " تساو " توصف بإنها شبابية اختطت لنفسها خطا ثالثا وتريد دخول الساحة به .

وحسب بيان المجموعة فإنها اجتمعت بمنزل أحمد ولد انداري وثمنت إنجازات الرئيس وستعلن عن أنشطتها في وقت لاحق .
وجاء في البيان :
 
" إجتمعت مساء الإثنين 27 مايو في منزل  أحمد ولد أنداري بتفرغ زينة وبدعوة منه  مجموعات " شبابية " منحدرة من مقاطعة أبي تلميت ، متواجدة بعاصمة المقاطعة نفسها و ببعض القرى و الأحياء التابعة لها و بعض الساكنة المنحدرين من المقاطعة و القاطنين بمقاطعتي روصو و أركيز بولاية أترارزة، و بعض القرى التابعة لهما و كذلك بعض التجمعات السكنية الهامة بولاية لبراكنة و كذلك بعض المجموعات الشبابية من أبناء مقاطعة أبي تلميت المتواجدة بالعاصمة أنواكشوط و العاصمة الإقتصادية أنواذيبو، لتدارس الوضعية السياسية للبلد ومواكبة عمليات الإستعداد لخوض غمار الحملة الإنتخابية القادمة  .
و كانت الدعوة مناسبة ذكر فيها الحضور بعضهم البعض بالأشواط الكبيرة التي قطعها البلد نحو التنمية الشاملة تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
كما أشاد المتدخلون في كافة مداخلاتهم أمام الحضور بالتضحيات الجبارة التي قدمها ساكنوا و منحدروا أبي تلميت دعما ومساندة لرئيس الجمهورية منذ بداية التغيير مرورا بالانتخابات الرئاسية الأخيرة داعين الحضور إلى مضاعفة العطاء خلال الحملات القادمة.
المشاركون في الاجتماع رحبوا بالدعوة الكريمة و أبدو استعدادهم للعمل جنبا إلى جنب خدمة لروح و مضمون المبادرة. مطالبين بتنسيق الجهود المطلوبة في هذا الصدد و أتفقوا على تسمية مبادرتهم بمبادرة " تعزيز السلم الأهلي و الوحدة (تساو) " كما قرروا القيام ببعض النشاطات السياسية التعبوية إبتداء من مطلع الأسبوع القادم. "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق