إعلان

إعلان

السبت، 14 مايو 2011

محمد الحافظ ولد أبوه: الصحة الإنجابية تتأثر سلباً بانتشار الأمية والبطالة

قال مدير المركز الصحي في مقاطعة بتلميت  إن معدلات وفيات الأمهات والأطفال في موريتانيا "مقلقة" حيث يصل معدل وفيات الأطفال والمراهقين إلي 122 وفاة لكل ألف ، وتبلغ وفيات الأمهات 686 لكل مائة ألف ولادة حية.
وأضاف السيد المدير ، أثناء افتتاح الأسبوع العالمي للصحة الإنجابية  في بتلميت 11 مايو 2011 إن الاهتمام بمفهوم الصحة الإنجابية يبدأ في الأعمار المبكرة وخاصة لدى الإناث فلا بد من تهيئة الفتاة للزواج والإنجاب في مرحلة الطفولة والبلوغ وليس فقط بعد الزواج، فهناك مشاكل صحية متعلقة بفترة ما قبل الزواج ومشاكل بعد الزواج
نص كلمة المدير
عرفت منظمة الصحة العالمية الصحة الإنجابية بأنها الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية
 في الأمور ذات العلاقة بوظائف الجهاز التناسلي وعملياته وليس فقط الخلو من الأمراض والإعاقة وهي تعد جزء أساسي من الصحة العامة تعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة في سن الإنجاب
الفئات المستهدفة بالصحة الإنجابية .
 
الرجل والمرأة في سن الإنجاب لرفع المستوى الصحي لهما
 
المراهقون والشباب لتجنيبهم السلوكيات الضارة التي قد تؤدي إلى انتشار الأمراض المنتقلة بالجنس ليجهزوا أنفسهم للمستقبل ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه صحتهم والأسر التي سيشكلونها.
 
النساء ما بعد سن الإنجاب للوقاية من الأمراض التي تتعلق بالجهاز التناسلي وتدبيرها.
 
الطفل ما بعد الولادة للحفاظ على صحته وبقائه وحمايته ونمائه.
:
 
الصحة الإنجابية تؤثر وتتأثر بحالة المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فهي تتأثر سلباً بانتشار الأمية والبطالة وبتقاليد المجتمع وعاداته ومعتقداته وقيمه كما تتأثر بالبيئة الأسرية والعلاقات المتشابكة بين أفرادها علاقة الأم بالأب وعلاقة كليهما بالأبناء والبنات وعلاقة الأخوة ذكوراً وإناثاُ .
 
تتأثر الصحة الإنجابية بمكانة المرأة في المجتمع ففي كثير من أنحاء العالم يتعرض الإناث للتمييز فيما يتعلق بتوزيع الموارد العائلية والحصول على الرعاية الصحية.
 
يتأثر مستوى الصحة الإنجابية بتوافر خدمات صحية ذات جودة عالية لتلبي الاحتياجات الصحية لفئات مختلفة ويسهل الوصول إليها

 
الرعاية ما قبل الزواج:
-
يبدأ الاهتمام بمفهوم الصحة الإنجابية في الأعمار المبكرة وخاصة لدى الإناث فلا بد من تهيئة الفتاة
الرعاية ما قبل الزواج:
-
يبدأ الاهتمام بمفهوم الصحة الإنجابية في الأعمار المبكرة وخاصة لدى الإناث فلا بد من تهيئة الفتاة للزواج والإنجاب في مرحلة الطفولة والبلوغ وليس فقط بعد الزواج، فهناك مشاكل صحية متعلقة بفترة ما قبل الزواج ومشاكل بعد الزواج.لتأمين رعاية صحية جيدة لابد من الانتباه للمشاكل التالية:
-
نقص النمو وأمراض سوء التغذية فالجسم يحتاج إلى غذاء متكامل لتأمين طاقة كافية تساعد على النمو السليم فالفتيات الناقصات النمو معرضات إلى خطر إنجاب أطفال ناقصي وزن.
-
أ مراض الحمى الروماتزمية: تنجم عن الإصابة المتكررة بالتهاب البلعوم واللوز,مثل هذه الإصابات تؤثر على القلب وتؤدي إلى تغيرات مزمنة وبشكل خاص على صمامات القلب وعند الحمل تتفاقم الحالة ويصبح الحمل خطراً على حياة الأم.
-
داء السكري الذي يصيب الأطفال ويحتاجون إلى أخذ مادة الأنسولين يوميا فعند الحمل لابد من الدقة في متابعة العلاج لحماية الجنين.
-
الإعاقة البدنية مثل: شلل الأطفال أو نتيجة حادث مروري قد ينتج عنها إعاقات تتسبب في مشاكل نفسية وبدنية للسيدات تؤثر على الحياة الزوجية وإنجاب الأطفال.
-
الزواج والحمل المبكر يعرض الفتيات لخطر كبير بسبب عدم اكتمال النضج, من الأفضل صحيا عدم حدوث أول حمل قبل سن الثامنة عشرة لما فيه من أضرار على المرأة والجنين.زواج الأقارب: لتلافي إصابات بالأمراض الوراثية التي تنتقل بين العائلات التي تستمر في التزاوج من بعضها فلابد من إجراء فحوصات طبية قبل الزواج خاصة في العائلات التي تكثر فيها أمراض وراثية مثل التلاسيميا
-
السلوكيات غير الحميدة تؤثر سلباً على الصحة مثل: التدخين، الكحول، الأمراض التناسلية.كما لابد من التركيز على أهمية النظافة الشخصية وضرورة إتباع سلوك صحي سليم. من هنا نرى مدى أهمية الرعاية والتوعية الصحية والفحص الطبي قبل الزواج.

يمتد الحمل الطبيعي (40) أسبوع وهو الفترة الزمنية من اليوم الأول لآخر دورة طمثية وحتى بداية المخاض يرافق الحمل تغيرات فيزيولوجية وغدية تشريحية وتخلف هذه العلامات تبعاً لسن الحمل.
-
على الحامل مراجعة المركز الصحي أثناء فترة الحمل(8) زيارات منذ بدء تشخيص الحمل وذلك لإجراء فحص طبي يتضمن (تحاليل الدم والبول, جرعات كزاز, فحص أسنان, تهيئة الأم للإرضاع الطبيعي فيجب التأكيد على أهمية البدء بالإرضاع بعد الولادة مباشرة وعدم استعمال المحاليل السكرية).
-
يجب أن تراجع الحامل فوراً لدى حدوث أي حالة طارئة ويجب التأكيد على الحامل على الولادة في مؤسسة صحية وعلى أيدي مدربة للوصول إلى ولادة آمنة ولا بد للمرآة من الحصول على رعاية صحية أثناء فترة النفاس وضرورة الاهتمام بتغذيها ونظافتها الشخصية.
تنظيم الأسرة
هو سلوك حضاري يوفر للزوجين خيار مناسب للتحكم بموعد البدء بإنجاب الأطفال وعددهم والفترة الفاصلة بين الواحد والآخر ومتى يجب التوقف عن الإنجاب كل حسب ظروفه ومقدرته وموافقة الزوجين ضمن الإطار الصحي الذي يركز على صحة الأم والطفل. فوائد تنظيم الأسرة:لو كانت كل الفترات بين الولادة سنتين على الأقل لأمكن تلافي 1/5 وفيات الرضع. خفض إصابة النساء بفقر الدم. خفض معدل نمو الأسرة وهذا يساعد على تحسين مستوى الحياة والصحة. الحد من الصعوبات الاقتصادية المصاحبة لكثرة الأولاد. حماية الشابات أو النساء العليلات من أخطار الولادة. الحد من الإصابة من سوء التغذية للأم والطفل. خفض احتمال لجوء السيدات للإجهاض غير المشروع الذي يكون خطراً عليهن. وسائل تنظيم الأسرة: تتوفر مجاناً في المراكز الصحية وهي:اللوالب – حبوب البسيطة – الحبوب المركبة – التحاميل الرغوية – الحقن العضلية – الواقي الذكري وله فوائد في الوقاية من الأمراض المنتقلة بالجنس. من المهم ذكره أن لكل أسر وسيلة تنظيم خاصة بها يتم اختيارها من الزوجين بعد التشاور مع المسؤول الصحي تبعا للوضع الصحي للسيدة

السيلان البني – السيفلس – التهاب الكبد البائي- الداء الالتهابي الحوضي – الثآليل التناسلية – العقبول التناسلي – الإيدز.ضرورة مراجعة المركز الصحي عند ظهور أي عرض من مفرزات ذات لون أو رائحة غريبة ولا بد من اتباع العلاج واستخدام الواقي الذكري الذي يؤمن الحماية من هذه الأمراض. الكشف المبكر عن السرطانات النسائية:لطاخة عنق الرحم: ليست اختبار سرطان إنما إجراء يفيد في تحديد السيدات اللواتي يحتجن إلى إجراءات تشخيصية إضافية للتحري عن عسر التصنع أو سرطان عنق الرحم حيث يمكن للطاخة أن تكشف الخلايا غير الطبيعية التي إذا تركت دون معالجة يمكن أن تتطور إلى سرطان عنق رحم
سرطان الثدي:الفحص الذاتي للثدي: إن أكثر من 95% من أورام الثدي تكتشف من قبل المرأة نفسها لذلك لابد من تثقيف النساء للقيام بالفحص الذاتي لثدي. الوقت المناسب له الأسبوع الذي يلي الدورة الطمثية للنساء في سن الإنجاب, وفي مطلع كل شهر بعد سن الإنجاب. لا بد من تحري أي تغيير في الثدي شكل أو حجم الثدي أو تغير بالحلمة ولابد من تحر الكتل قد يكون معظم التغيرات ناتج عن كيسات أو كتل دهنية ويمكن معالجتها بسهولة. على السيدة مراجعة المركز الصحي لتعلم طريقة الفحص الذاتي للثدي.وإجراء الصورة الشعاعية للثدي عند الحاجة. كان هذا مرورا سريعا على مفهوم الصحة الإنجابية ولابد لتحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية من إشراك الرجل والمرأة بالقرار الإنجابي للأسرة. وتقديم هذه المفاهيم لكل من الشباب والشابات في عمر مبكر فالصحة الإنجابية لم تعد من اهتمام النساء المتزوجات وهن في سن الإنجاب فقط وإنما مسؤولية الجميع في كافة المراحل العمرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق