إعلان

إعلان

الأحد، 2 سبتمبر 2012

طريق بوتلميت انواكشوط كارثة تنذر بوضع أسوأ وسط تجاهل رسمي

ضيق الطريق وتكسر حواشيه كارثة حقيقية 

يعاني سكان مدينة بتلميت من شريان الحياة الرئيسي بالنسبة لهم وهو الطريق إلى انواكشوط حيث يعتبر الطريق خطرا حقيقيا يهدد ساكنة المدينة وسالكي الطريق بشكل عام .

ويقول أبناء المدينة إن الدولة تنفذ مشاريع كبيرة في بلدان اخري بينما تترك ما تراه رأي العين ماثلا ويسلكه أكثر الموريتانيين دون أن تحرك ساكنا .

سيارة تعطلت هنا لسبب واضح 
 الإحصاءات الرسمية تستطيع أن تعطي رقما تقريبيا لقوافل الموت علي هذا الطريق الذي أصبحت كل بقعة منه علامة لمكان أسلم فيه أحد أبناء المدينة أو مجموعة منهم الروح لباريها .

سبعة وثمانية وواحد قوافل تتري ولا أحد يتكلم من الطريق عصب الحياة الذي لا مفر من استخدامه رغم العداوة الماثلة .

الحفر بجانب الطريق وضيقه وقلة أشارات المرور عليه عوامل من بين اخرى جعلت حياة المواطنين في خطر والموتي يوميا علي الطريق وخاصة في الأعياد والعطل الأسبوعية .

وزراء ومديرون وأطباء أخصائيون ووجهاء اجتماعيون وناس بسطاء كلهم من ضحايا هذا الطريق المعروف بطريق الأمل .

ويري بعض ساكنة المدينة أن إهمال الدولة العمد ومنع وتأخير مشاريع مهمة في المدينة وتنميتها تطرح عملية استفهام كثيرة حول التوجهات التنموية للحكومة تجاه المدينة العتيقة .

هناك تعليق واحد: