إعلان

إعلان

الاثنين، 27 فبراير 2012

حضور نوعي وموكب مهيب في تشييع جثمان الشيخ محمد ولد المختار ولد داداه



إضافة تسمية توضيحية
مثلت جنازة الشيخ محمد ولد المختار ولد داداه موكبا مهيبا وشخصا محل إجماع أحس الكل بالرزء وجلل المصيبة في مشهد بدأ من منزل المرحوم مرورا بالمسجد السعود ووصولا إلي مقبرة البعلاتية .


أفواج من البشر وشخصيات متنوعة علمية وثقافية حضرت الموكب المهيب مترحمة علي روح الفقيد ومشيدة بدوره الإصلاحي وإنفاقه الكثير وموقفه موقفا واحد من الكل .

محمد ولد المختا رولد داداه توفي عن 99 وسنة بالتقويم الميلادي و102 بالتقويم الهجري حسب مقربين من الأسرة الكريمة وقد خصصها للإحسان إلي الفقراء والمحتاجين فضلا عن الأقارب وذوي الصلة .


عرف الشيخ محمد ولد المختار ولد داداه بالإلتزام والإنفاق حيث كان يعيل بعض الأسر بصفة دائمة كما كان حاضرا في القيام بالشأن العام مع التزام الحياد مع كل جهة وهو ماكان محل إجماع عليه من طرف الكل باعتباره شخصية للجميع .


خلف المرحوم كلا من عبد الله " ابن عمر " وأحمدو وثلاثة بنات هم كل الأسرة الكريمة بعد الفقيد المنفق .


وقد أم المصلين علي الفقيد في الجامع السعودي الشيخ ابراهيم ولد اباه كما صلت عليه جماعة في مسجد " لحواش " أمها الشيخ سيد محمد ولد الحكومة وعند المقبرة صلت جماعة أخري بإمامة الشيخ محمد سيديا ولد اجدود " النووي " وقد حضر الجنازة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو والسيد أحمد ولد داداه ومحمد غلام ولد الحاج الشيخ والشيخ اسماعيل ولد محمد وجمع كبير من أحباء وأقارب الفقيد .


وووري الجثمان الطاهر في مقبرة البعلاتية ومعه دفن الكثير من الإنفاق والعلم والورع وإعانة المحتاج والملهوف حسب العارفين به .


وبتلميت اليوم وهي تنشر الخبر تعزي الأسرة الكريمة وتتمني للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان ولمدينة بتلميت مزيدا من التقدم والنماء وإنا لله وإنا إليه راجعون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق