مخطط إعادة تهيئة المدينة |
يعلق سكان مقاطعة بتلميت آمالا كبيرة على المشروع
الذي كانت سيدة قطر الأولى موزه المسند قد وعدت بتنفيذه في المدينة، لكن المشروع
لم ينطلق حتى اللحظة على الرغم من مرور وقت طويل على التحضير لانطلاقته، ويرجع بعض
المراقبين أسباب عدم انطلاقته إلى سعي بعض كبار المسئولين لربط انطلاقته
بالحصول على امتيازات معينة أو ربطه بتعيين أشخاص معينين في إدارته.
وأفادت مصادر مطلعة للصحراء أن
المؤسسة القطرية القائمة على المشروع قامت بتعيين عمدة بتلميت يوسف ولد عبد الفتاح
رئيسا لمكتب الشيخة موزه في موريتانيا الممول للمشروع، وقد تمت مباشرة العمل
لاستكمال تطبيق الخرائط الجوية التي أخذت من المدينة، حيث تم إعداد المخطط النهائي
للمدينة ( انظر الصورة ) وينتظر أن يبدأ العمل فيه في ظروف الأشهر القادمة على أن
يتواصل على مدى السنتين القادمتين.
وتكثر الشائعات بين سكان المدينة حول
المشروع وشروط انطلاقته؛ حيث يؤكد عدد من السكان التقاهم موفد الصحراء أن عمدة
المدينة يشترط استلام التمويلات الخاصة بالمشروع، وعدم مرورها عبر السلطات
العمومية، وللتذكير فالعمدة قيادي في حزب "التكتل" المعارض، ولا يستبعد
أن يرفض التعامل مع أي تمويل يمر عبر الجهات الرسمية، وذلك في ظل التجاذب الحاد
بين نظام ولد عبد العزيز وحزب التكتل العضو البارز في منسقية المعارضة.
وقد زار موفد "الصحراء" مقر
المشروع الجديد وسط المدينة، وحسب حراسه فإن المقر مغلق منذ أشهر، ولا توجد به أية
أعمال في الآونة الحالية، رغم أن لافتة المشروع مثبتة على واجهته.
وكانت الأميرة موزه قد أطلقت مشروع
المدينة الجديدة بتلميت ووعدت بتنفيذ هذا المشروع خلال تدشين مستشفى الشيخ حمد في
المدينة عام 2006.
" نقلا عن موقع الصحراء "
" نقلا عن موقع الصحراء "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق