بعد نفي الإدارة وجودها اكتشاف أطنان من القمح والأعلاف في أبيتلميت للأقوياء فقط

محل بيع الحيوان حيث يوجد عدد كبير من المنمين في المدينة 

قال مصادر في مدينة بوتلميت إن فضيحة جديدة وتلاعبا خطيرا حدث من طرف الإدارة في المدينة بخطة أمل 2012 وخاصة الأعلاف المعدة للبيع .


وأضاف المصدر أن حاكم المقاطعة السيد إسلم ولد سيدى أبلغ أصحاب الفواتير قبل أيام أن المخزن لا تتوفر فيه من الأعلاف سوي ما يعرف ب" ركل البيظة " وهو ما عمل أصحاب الفواتير عليه .

وأضاف المصدر أنه في مساء أمس أكتشف أحد سكان المدينة وهو المسمي أحمد ولد محمد سيديا أن أحد التجار يخرج من المخازن أنواعا من العلف وحتي من القمح الذي أقنع الناس أنه غير موجود من أيام .


ولد محمد سيديا وفي تصريح لمدونة بتلميت اليوم أكد أنه بعد العملية اتصل على الحاكم وأنه رد عليه بعد الكثير حيث أخبره الخبر وطلب منه التحقق في الموضوع وبعد صلاة المغرب اتصل به وطلب منه الذهاب إلي مفوضية الشرطة التي بدأت في التحقيق معه وإخباره بعقوبة الإبلاغ الكاذب والكذب على السلطة وهو مارد عليه بالنفي مؤكدا كلامه عن حادثة معينة وبإمكانهم التأكد منها .


وصباح اليوم ذهبت فرقة من الشرطة وتأكدت من أقوال ولد محمد سيديا بعد المعاينة إلا أنها بدأت في لعبة أخري للتضليل حسب المصدر وهي لعبة فرق تسد حيث اعتبرت أن الشاكي من قبيلة ومسير المخزن من أخري وأن الأمر يدخل في هذا الإطار.


ولد محمد سيديا قال إنه أبلغ الشرطة أن شكايته من الإدارة الحاكم وأعوانه لأن المسير لا أمر له ولا دخل ولا شكاية منه وأن اللعبة مكشوفة ولن تفيد .


وطالب ولد محمد سيديا بمساوات المواطنين أمام القانون وأخذ أي شكاية بعين الاعتبار معتبرا أن اللعب الآخر ممجوج ولن يفيد .


وتشهد عمليات أمل 2012 حالات كثيرة من هذا النوع خاصة في الداخل حيث النفوذ وغياب الإدارة .